منذ حداثتي
انا عشقتك
الهبني شرارك
اكتويت بنارك
حملتني افكارك
استهويت مسارك
احببت بالتحدي خصالك
ورسمت معك بمحبتي اشعارك
عشقتك لم استعر منهم ابدا بعارك
رسمتك حروف هواي واحببت زوارك
عشقتك غريبا ومن هناك ارتحلت ديارك
قالوا ما هذا قلت يا سنديان هذه امطارك
هذا لهيبك الحارق سناك الاسود ودخانك
رفيقة برحلة الاربعين عاما طفل زمانك
عربي انا حداد مهنتين اجر عربة قطارك
يا سيدة العشق اشتقتك فما هي اخبارك
ملتاع انا لشاكوشي وصحبته على زنارك
ضميني لخصرك حبيبتي وبين احضانك
ذوبتني لهفتي اليك كان خياري وخيارك
ان امضي للقصيد واعتلي بالفخر اقلامك
يا هذا الشوق ارتسمني لها حبيبا بانهارك
كنت ياحرفي بالهوى جناحي فانا طيارك
كن صدقة للروح مني فاني اليوم عشارك
اهبك لوجه الباري بمحبة فمرحبا بزوارك
حدادين ستكتبني حرفا بيمينك وشمالك
وصوتا يصدح البرية نغما كالبلبل غنالك
هذا الاسم رمز وطن العروبة به رمزنالك
لا لن تنتسى وان غابت الدهور عن بالك
سجنت كل اللغات لعروبتي سجنا كرمالك
فعاش حرفي العربي بك يمتطي حصانك
يجول العالم زهوا بمجده يفتخر بخيالك
سيد الحرف قلمي مرحبا من بالعز صانك
مجدا للاوطان سابنيه فتعلو الان ببنيانك
كالاعلام رفرف بكل سماءا واطلق عنانك
حرف الضاد شامخا للعلياء احمل سكانك
وازهوا بهم فهناك بالشموخ عاليا مكانك
ارفع الرأس عاليا لا عاش حرا من خانك
انت يا بحري الميت لؤلؤ انا لك مرجانك
غدا سياتيك من العروبة من يضع اوزانك
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق