قف يا أنت ..
قف يا أنت .. أما مللت ؟!
أما سئمت دورا لعبت .؟!
شطرت نفسك نصفين .. لتجمع بين نقيضين ..
فكليهما فقدت ..
من رأيته ملاك .. هجرك وأبكاك
وتركك للهلاك ..
تتوسل .. حتى ذللت ..
وبشرا أولجته حياتك .. لتكيد من باعك ..
وترضي كبريائك ..
حينما سقطت ...
فلا ملاكك عاد .. ولا البشر اعتاد ..
أن يبقى على استعداد ..
ليلبي حيثما شئت ..
للأسف يا أنت .. أنت من خسرت ..
فملاكك أذلك .. ومن استبدلت ملك
وكليهما هجرك ..
حينما أخطأت ..
وخطأ" ظننت ..
أنك تستطيع أن تهنأ بما صنعت ..
أفق يا أنت ..
فلم يخلق بعد .. من جمع سماء" بأرض ..
واحتفظ بحر وبرد ..
لعلك استوعبت ... لعلك تعلمت ..
أنك حتما ستحصد
كل ما زرعت ..
فقل ما شئت عني .. وبالسوء اتهمني
فما أصبحت تعني ..
شيئا لمن أسأت ..
أذهب يا أنت ..
أو عد من حيث جئت ..
إلى هنا انتهينا ..
وإلى هنا وقفت ..
فلا أنا بديل ..
ولا أنت فهمت ..
أذهب حيثما شئت ..
بقلمي/ عادل محمود ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق