السبت، 29 أكتوبر 2016

رسالة أم بقلم / سيد عبدالوهاب

رِسالة أم
قالِت بلاَش يابنى
ورَسَمِت بِيَّا أحلامها
لِسَّه عاوزَه تحضُنّى
عاوزَه أعِيش قُدّامها
لكن فى لَحظة طَمَع
سَافِرت ماسمِعت كلامها
سَافِرت وهىّ زعلانه
والهَجر زَاد فى ألَمها
بَعَتِت لى تِبكى فِ رساله 
وبالحُزن طَبَعِت أختَامها
تِوصِف عَذَابها وأحزَانها
وقَرِيت دموعها فى قَلَمها
قالِت لى إنّى باوحَشها
وإنّى م الدُنيا عَشَمها
كتَبت لى رُوح أشواقها
بَعَتِت لى مِن تانى سَلامها
الوِحده نَارها محَاوطَاها
طَلبِت أَزُورها فى مَنَامها
حَسّيت بِقلبى بِيتحَرّك
وِرجِعت طفل أيّامها
والله يا أُمى وَحشَانى
واحِشنى حَنَانها وكَرَمها
نَوِيت خلاص انى هارجع
واركع وابُوس أقدَامها
واتمنّى انُول بّس رِضَاها
دَا رَبّ العَرش كَرَّمها
وِرجِعت أنادِى بصوت عالى
عاوز أشُوفها وافَهّمها
قالوا بلاش بقَى تنادِى
أصل فُرَاقك دا عَدَمها
ماتِت يَدُوب لِسّه امبَارِح
إدعى بقَى الله يرحَمها
بقلم / سيد عبدالوهاب
الكلمات من خيالى وليست عن تجربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق