( باسمك ياأنا )
على لسان حالها
تقولها غادة السمان ...
صباح الحب
منذ عرفتك ، عادت السعادة تقطنني
لمجرد أننا نقطن كوكبا واحدا وتشرق علينا
شمس واحدة
فرائع أنني عرفتك ، واسميتك الفرح الفرح
فلأجلك ياأنا
إخترعت قبلة
وانهض على صوتي من رمادي
لأحبك كل صباح
أحبك ...
.........
.........
كانت تلك كلمات
كما سحابة بيضاء فوق مدفأة الشوق
ترطب حطب الروح
تنفض غبار البعد
تمررني في مساماتها
بخار انفاس يتصاعد
حتى ألامس خدود الشمس
.........
.........
فلأجلك
قبل رؤياك
ماعلمت بملامحي شفاه موشومة بالسعادة
أو لها صوت لأضحك به ، أبكي به
أو أصرخ أو أهمس
منذ عرفتك
وأنا بين شفتيك ك عجينة من طين
أسمع صوت الملائكة وهي تنفخ في فخاري
روحك
كيف لا أكون الفرح الفرح
وفي داخلي أنت ألف مدينة من الإبتسامات
كيف لاأكون بأنت ، وتكونين بأنا
وكلانا صراخ السيف والنحر ، وهمس الندى والورد
فاليك يامن أسميتها أنا
ماأفسر أو أسمي الشعور الذي يضحك من بكاء
حينها ترتجف بين شفتي كل المسميات
وماأنطق إلا باسمك
لذلك أحببتك في كل الأصوات ...
في حديث النهار من همس الفراش
في أصوات هديل الحمائم فوق السطوح
في الغناوي القديمة وكل الآلآت الموسيقية
في ضجيج الشوارع والحارات وأجراس الكنائس
وتكبيرات المآذن
في مرح طفلة على أرجوحتها تداعب فمها حلوى
وحتى عندما ...
أقبل جبين أمي أشهق عطرك من حنانها
وبين ثيابي وشراشف نومي ...
أحتضن بصماتك العالقة فيها صباح مساء
وحين أرتشف قهوتي ...
يبتسم وجعي متذكرا فقد شفاهي لشفاهك
وفي لحظات المغيب ...
أنصت لي ، وماأراني وأراك إلا
أن أخونك معك ، حلما في جسدي تنامين
و تخونيني معي ، يقظة من عينيك أرتوي
فما أسمي كل هذا....
بكامل اللاوعي وإرادة الجنون
سوى باسمك
......... باسمك ياأنا
........................................................
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق