أشكُّ في نفس ترى حٙوٙر عٙيني
و تٙنسى أن الحَوَرُ من جمال عيني
و تُبصر عينُ ما لم ترى عيني
عينُ الحَوْرَاءَ لما استدارت رقَّى جفني
حَدِيثُ العيون عند حدقتُها شكٌّ
و هل في شك العيون حديث التَّمَنِّي
تغار عيني لتذرف دمعا
من حُسنها كيف تغار مني
سألت الجفون حين أُمْسي
فٙرٙدّٙت أنّ الغٙرام نٙدّٙ النوم عٙني
بقلمي
الشاعرة السورية
ميسم بارودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق