أيا جدائلها بقلمي أسامة ابو اليزيد
أيا جدائلها ....
ياضفائرها
يانور عينيها
صبي كئوس الهوى
ودوري على ااﻷنفاس
والخلجات
والروح
والقلب
معا
أيا ضفائرها
ياجدائلها
فكي وثاقي فما أنا
إلا ملاح غرق في
بحور الهوى
وأسكر مهجته بتلك
العيون
وأيقظ من قليه
ماكان انطوى
أيا جدائلها
أثيري صخبا
وازعجي لواعج الشوق
إذا نامت من صمت عينيها
أيا جدائلها....
انثري الاشواق عبيرا
على مسامعها
واخفق ايها القلب
لو بانت في مرابعها
واتلو ايها الدمع
ترانيم العشق
على محاجرها
لعل تلك العيون
تذرف من مآقيها
آه ياليل العشاق
طارت جدائلها
فعلت بالقلب صيحات
أنا محيوها
ولكن هل تنظر الغيداء
إلى من يريدوها
ولا تلتقت يوما
إلى من بالعشق
سكنوها
ألا ايها الليل
قد زرت ملتاعا من أساه
زاد نار الشوق
لعل طيفها يرى الدمع
ساكنا فيها
قد هيجت أتواقا
وأشعلت أشواقا
أيا جدائلها
مازلت ترنين إليه
ترمين بلحظ الهوى
في مقلتيه
تهمسين له بعطر. العشق
في أذنيه
تقترتبين تقتربين
وعني تيتعدين
وكلما زادت نيران العشق
طارت جدائلها
لتبتعد عني
أيا جدائلها
عاشق اليحر ومتيم الورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق