يا زَهرةً تَبكي حُزنا .. أَيــادٍ غَـدرت
وفي وَضَحَ النهـــار
بَلَلَت أَوراقِك دَمعاً .. تَقـاطَرَ فَوقها
تَقـاطُـر الأمـطار
كَفي بُكاء فأنتِ لنا العِطر .. وفيكِ
فَيض ا لإزدهار
تُبَدلين مَشَـاعِرنا بِطَلَــةً مِـنكِ .. تَأتِي
تَنسـف الأسـوار
وتزرع في الصَـدر مِنا .. و بِه تَـرعي
زهره الصبار
فما كنا لنَحْــزَنْ .. عَـلي سَـائر مَشي..
عكس المَسار
ومَضي لِركُنٍ مُظلمٍ .. يَأْويه شَبحاً
بانْتِظار الإحْتضَار
ولاتَـبكِ ياعَيــن خُشوعاً .. للهِ وَحْده
لا علي غَــدار
فمن عَـرف الغَـدر.. مثل ظَلام الليل
يَأْبَـاهُ النَهـار
ومثْلِـه الموج العـاتي.. في طَـياتـِه..
كُل الدَمَــار
بقلمــي
هاني هاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق