بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
انتفضى
تداعب النجمات حلمى الجميل
عاشقا انا وحلمى يرفض النقض
مسافرا وقلبى نغم الهديل
ارافق الطيور حتى خطوط العرض
فانتفضى يا ثورة التكوين
كونى بقلبى آخر ثورات الأرض
طهرى احزانى بجسدى العليل
انتِ التاريخ وأمة تحلم بالمجد
فأنا طهر الحب للاشواق خليل
أردد اسمك بين النبض والنبض
شكوى فؤادى ترفض التدويل
حتى غزواتى قد اعتلاها الرفض
طرق الوصول إليك مستحيل
وسفينتى تهذى بين الجزر والمد
فلا انا أطيق عنك الرحيل
ولا انا فى سبيلك بلغت الحد
أسطورة انت بلا تهويل
كأنك قدر يعانق قلبى بالمهد
يجرى بعينيك الفرات والنيل
وبين راحتيك كل مواثيق العهد
بمقلتيك تمرات بأعالى النخيل
وعلى وجنتيك يسيل كل الشهد
يهرب امامك الفارس والعميل
وسهم نظراتك أسرع من الفهد
انتفضى لحلم الفقراء سيدتي
تمردى على ملوك اليوم والغد
حررى الف أسير بخاطرتى
اطلب الحرية لقلبا صار عبد
يا وطنى انتِ وعاصمتى
يا بحر الأحلام والحب والوجد
يا ليتنى أملك كنوز قارون
لا أهديتك ليالى الصيف والبرد
لكنى لا املك سوى فؤادى
فماذا أفعل فى ضيق ذات اليد
انا الغائب الحاضر ودادى
الى نبضاتك أهدى غصون الورد
سأبقى إلى آخر ايامى
اطلب اللجوء بين القلب والنبض
هذه آخر ثورات العاشفين
وثورة عينيك اخر حدود الارض
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق