..... نطفة للسجود ....
سجادة مهترئة ... مغبرة
................. لصلاة الشياطين
................. وقبلة منكوبة مبتلية
بعبدة الأوهام ... وألاحلام
...... في حضن الصراط
الموت يرتعد من
أظافر قطرات المطر
حينما ينبش وحيه ..
سحائب ثاقلات بالهموم
تنفث بالوعيد ...
بقيح سلاسل من حديد
زهرة اليحموم ...
تنصهر فوق آذان خشبية
بوارج النار طاغية
لا يمحي قلاع ذنوبهم
بمياااااااه آسنة ...
أقزام الليل يناطحون
عين الشمس ..
برأس خفاش مستعار
على حد السيف يحملون
تابوت الفجر ...
وتاج ذهبي ... سلبوه
من بكارة عرش مهزوم
لا زالت ألاقلامهم
تنوح و تدين ... لحاشية
كتبوها لنطفة عوجاء
لا تعرف معنا لقيمة الأمس
حنظل الألم يوغل
ببأسه في أزقة ...
قلبي الذي يضخ
بدم أسود مقيت
لاحت بأهوائه كربة
من كرب عاصفة ...
تكالبت عليها صعاليك
ملثمون .. عزازيل الملاك
لا يغادر جوفهم ..
جنود العناكب ضارية
نسجت من وهن بيوتها
شعلة نار ..
نار السموم ..
النفس أمارة بالسوء
فجردت الروح لسجدة
لآخر بيت من القصيد ..
؛=======$$$$$=======
✒ عدنان الريكاني // 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق