الاثنين، 31 أكتوبر 2016

الرحيل بقلم الشاعر علي المالكي


الرحيل
العمر كمحطات القطار
لاأعلم في أي محطة يكون الانتظار
لتاخر الايام هل نقدم الاعتذار ؟
أم الزمن أعلن الانذار
والقدر يريد الاختبار
من يفقد النور تبصره الشموع ؟
لا ..تائه بين السراب والضباب يدور
وكالملتقى بيوم الحب بلا محبوب
قبل الرحيل
ظلي جر خيالي
حتى لاتظهر أحزاني
خجلا من القاصي والداني
جسدا بلا روح يراني
من كان يتحداني
أريد الرحيل
وأن يتحملني الصبر قليل
حاملا جراحي والجزع خليل
أيوب نبي جليل
وأنا عبد ذليل
بيدي احمل القران والانجيل
وعند التعب أتوكأ ببسم الله والترتيل
وأن بعدت المسافه
ستنحني لها دموعي بالتقبيل
يا للصلافه .
هناك من يغازل الشمس بالظلام
ويطعن القمر في النهار
ويخنق الشهقة في الاحتضار
ويظهر في الصباح
لابسا السواد قائلا : بأختصار
أيها الاحبه عليكم بالسماح
ثم بكى بدموع التمساح
وقد بان على وجهه الفرح المباح
علي المالكي 
من بغداد
30/10/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق