♥ رِسَالَةٌ ♥ مِنْ ♥ زَوْجَتِي ♥ ♥ أَنْتَ عُمْرِي ♥
فِي ذِكْرِي ميـلادىِ فَتَحَت ْ صُنْدُوقَ بريدىِ
وَجَدَتْ فيه وَرَدَّةٌ وصورة ومعهما َرِسَالَتِكْ
♥
فقَرَّرْتُ أَلَّا أَقْرَأَهــَا إِلَّا فىِ مكتبىِ
في بيتنا وأمامىِ وضغت صُورَتِكْ
♥
ووجودت فِيهَـا وَداً وهياماً لي
ونهـراً كان يَتَدَفَّقُ بِكُلِّ مَحَبَّتِكْ
♥
اِسْمَحِي لىِ يَا هَانِمُ أَنْ أَذْكُرَ
مَا جَاءَ وذكريتهِ فىِ رِسَالَتِكْ
♥
كتبتي فِي أَوَّلِ لِقَـاءٍ مَعكَ بهرتنىِ
وَمَعَ الأَيَّامِ زَادَ إنبهارىِ بِشَخْصِيَّتِكْ
♥
وَلَمَّا نَظَرَتْ أنا فـىِ عَيْنُكَ أَحْبَبْتُكَ
وَمَعَ الأَيَّامِ زَادَتْ فِي قلبىِ مَحَبَّتِكْ
♥
وَأَهْدَيْتَنِي أولادىِ وأسعدتنىِ فىِ حياتي
حتى شــعرنا أننا قد أَصْبَحْنَا كُلَّ قَبِيلَتِكْ
♥
وَعَلَّمَتْنَا تَوَاضُعَ العُلَماءِ وأخفضت لِنَا جَنَاحُكَ
وجعلتنا قبلك وفوقك رَغْمَ رِفْعَةٍ وَعُلُّو قَامَتِكْ
♥
وَشَهِدَ كُلًّ مِنْ عُرْفُكَ بِفَضْلٍ خُلْقُكَ
وَعُلُّو شَـأْنِكَ وَعَظِيـــمٌ شَخْصِيَّتِكْ
♥
وَعِشْتُ أَنْعَمُ بِحُبٍّ لَا يَنْتَهِي في جنتك
وَشَوْقٍ وَهَمَسَاتِ تُعَبِّرُ عــنْ رُجُولَتِكْ
♥
وَرُبِّيتَ وَعَلِمـْتَ وَأَعْدَدْتَ شَـــبَابًاً
وَأَصْبِحْ الكُلَّ يَسْـبَحُ بِفَضْلِ مَحَبَّتِكْ
♥
وَجَعَلَتْنِي أَزَهَوْ عَلَى جَمِيعِ النِّسَاءِ
ويكفيىِ أَنَّى الَّتِي إخترتهاَ زَوْجَتِكْ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق