الجمعة، 28 أكتوبر 2016

♥ رِسَالَةٌ ♥ مِنْ ♥ زَوْجَتِي ♥ ♥ أَنْتَ عُمْرِي بقلم الشاعر ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى


 رِسَالَةٌ  مِنْ  زَوْجَتِي   أَنْتَ عُمْرِي 
فِي ذِكْرِي ميـلادىِ فَتَحَت ْ صُنْدُوقَ بريدىِ
وَجَدَتْ فيه وَرَدَّةٌ وصورة ومعهما َرِسَالَتِكْ 
فقَرَّرْتُ أَلَّا أَقْرَأَهــَا إِلَّا فىِ مكتبىِ
في بيتنا وأمامىِ وضغت صُورَتِكْ 
ووجودت فِيهَـا وَداً وهياماً لي 
ونهـراً كان يَتَدَفَّقُ بِكُلِّ مَحَبَّتِكْ 
اِسْمَحِي لىِ يَا هَانِمُ أَنْ أَذْكُرَ 
مَا جَاءَ وذكريتهِ فىِ رِسَالَتِكْ
 
كتبتي فِي أَوَّلِ لِقَـاءٍ مَعكَ بهرتنىِ 
وَمَعَ الأَيَّامِ زَادَ إنبهارىِ بِشَخْصِيَّتِكْ
وَلَمَّا نَظَرَتْ أنا فـىِ عَيْنُكَ أَحْبَبْتُكَ
وَمَعَ الأَيَّامِ زَادَتْ فِي قلبىِ مَحَبَّتِكْ 
وَأَهْدَيْتَنِي أولادىِ وأسعدتنىِ فىِ حياتي 
حتى شــعرنا أننا قد أَصْبَحْنَا كُلَّ قَبِيلَتِكْ
وَعَلَّمَتْنَا تَوَاضُعَ العُلَماءِ وأخفضت لِنَا جَنَاحُكَ
وجعلتنا قبلك وفوقك رَغْمَ رِفْعَةٍ وَعُلُّو قَامَتِكْ
وَشَهِدَ كُلًّ مِنْ عُرْفُكَ بِفَضْلٍ خُلْقُكَ 
وَعُلُّو شَـأْنِكَ وَعَظِيـــمٌ شَخْصِيَّتِكْ
وَعِشْتُ أَنْعَمُ بِحُبٍّ لَا يَنْتَهِي في جنتك 
وَشَوْقٍ وَهَمَسَاتِ تُعَبِّرُ عــنْ رُجُولَتِكْ
وَرُبِّيتَ وَعَلِمـْتَ وَأَعْدَدْتَ شَـــبَابًاً
وَأَصْبِحْ الكُلَّ يَسْـبَحُ بِفَضْلِ مَحَبَّتِكْ
وَجَعَلَتْنِي أَزَهَوْ عَلَى جَمِيعِ النِّسَاءِ 
ويكفيىِ أَنَّى الَّتِي إخترتهاَ زَوْجَتِكْ

   أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق