العالم بأسره تغير ونحن نعلن ثورة جياع
تدور الأيام بالليالي والظلم والقهر دون إنقطاع
وارضنا تباع دون علمنا على المشاع
إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع
لا نعيش كأوربا ولا نعيش إلى حد الأشباع
سيغيب الكثيريين عن التصويت فمنا الأميين ومنا من لا يؤمن بصدق الأستطلاع
فما أكثر من مجالسكم ولكن أين التنفيذ يا مجالس الأقتراع
ترعون مصالحكم بعناية ولكن مصالحنا تحولوها للروتين ومحاكم النزاع
وفي النهاية يا من تحكمونا حولتم بلادنا إلى أرض الفتن والصراع
فأنا رافع يداي إلى السماء بحق إمرأة تطعم أبنائها من القمامة دون إنقطاع
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق