(*قصيدة/*سأُبحر عكس الرياح*)
"
(كلمات/أجمد عبد الرحمن صالح)
"
أين الخلاص أيتُها السماء من تلك العوالق
"
التي مازلت تجذبنّي إلي بحار تلك الجراح
"
لم يعُد الحب يُشجيني ويسعدني بل بات يُرعبني ويرهقُني كلما تذّكرت ليل الصياح
"
ماعاد شيئً في تلك الحياة يُسعدني ..ولا البسمات ولا الدمعة ..والظلام مازال يجتاح
"
كل قصة تبدء بالأمل .وينسجها الحلم بين خيوط الاماني .ولكنها تذهب أدراج الرياح
"
مُنذُ خلقت ولم يهتدي قلبي لدرب السعادة .وكأنها الأقدار إجتمعت علي عدم الإرتياح
"
نفارق .ونلتقي
"
أحلاماً تنقضي
"
وأمال ..تهتدي
"
وتبقي الدموع دليل القلب في درب الالم ....تبحث عن أي موطن للصباح
"
وما عاد الشوق يُضنيني ...وها هو الليل عاد إلينا ..يطبق بظلام الإكتساح
"
أيتها الليالي دعيني ....مازلت شريدة في ليل الآسي ....بين الزجر والنباح
"
لم يكن الحزن أملي ولا حلمي ..ولكنها الاقدار تصدمني .ولا تعرف سماح
"
وكأننا خلقنا لهذا العبث الطويل .وما أمالنا سوي أشلاء مسخ جاء من سفاح
"
....والله لن أخضع لتلك الصروف أبداً
"
.وسأحصل غايتي مهما أشتّدت الريّاح
"
.ولن أنظر خلفي لأشلاء ماضي ممزقاً
"
وسأمضي قُدماً ولن أترك سبيلاً للرواح
"
غداً سوف يأتي
"
..وسيزول الليل
"
..وتنجلي العتمة
"
وحتماً سيأتي فجراً جديد يحمل إلينّا بريق الصباح
"
دعينا أيتها الليالي فقد سئمنا ..طول ظلام الإجتياح
"
فقد حان وقت الرّواح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق