^^^**** قصيدة/عاشقة من زمان الرضا ****^^^
هُنّاك خلف أستّار الصمت تولد قصة عشق .يُنسجها القدر وتسكًُنها القلوب
"
دائماً وأبداً القلوب تعشق شروق الشمس وتسئم من لحظات صمت الغروب
"
.والحنين قاتل
"
والشوق حارق
"
.والسُهاد لهيب
"
والغرام ميلاد حلم يأتي من أجل الخلود مهما أطاحت به الأيام لا يُمكن أن يموت
"
أقدارنا نُسجت بإتقان من الخالق والمدبّر لتلك الأمور ..ولا يمكن منها أبداً هروب
"
...البعاد قاسي
"
والجفاء شجون
"
.والحياة جراح
"
وأنا كما أنا ..لم أرتضي أبداً بظلام الليل مهما قّست الليالي وأرهقني ذاك المكتوب
"
مازلت أنتظر علي شط الغرام اُناجي الليل في سكونه بأنّ يعفيني من تلك الكروب
"
أنا عاشقة
"
بل غارقة
"
في بحار الحزن والأسي ..لقد أنهكتني تصاريف القدر في تلك الحروب
"
وأنا مازلت صامتتاً في تلك الرياح العاصفة بالجراح والألم تقتلع القلوب
"
....هل بات ذاك مصيري
"
أم أنّهُ شيئً تحبسهُ الغيوب
"
والله ما تعديت الشكوي في بياني ولكنهُ أنين النفس قد طغي قي فؤاد معصوب
"
ولبست ثوب القهر والأسي ورضيت به ...وسرت في دروبي لم أنوي الهروب
"
..فأنا عاشقة من زمان الرضا
"
تبحث عن القناعة بغير ذنوب
***********************
### زينب عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق