أبكي أم لم أبكِ...
سألوني...
لماذا البكاء ؟
قلتُ..
هلْ يوجدُ علاج للآهات غير البكاء ؟
لماذا ؟
لأنّ إختلطَ الحابلُ بالنابلِ...
كيف ؟
لأنّ الزمنَ الحالي يختلفُ عن الزمنِ الماضي..
و أقدارنا الماضية المثخنة بجراح النكبات يتحكمُ بها الزمن..
و أقدارنا الحالية نحنُ نتحكمُ بها...
إلى متى تبقى الآهات ؟
متى ما تنتهي الشوائب تنتهي الآهات وبعدها ينتهي البكاء...
وبعدها أقررُ بعدم البكاء إستجابة لإسم الفلم المصري السينمائي ( لن أبكي أبدا ) إنتاج عام 1957
بقلم
الكاتب الربيعي عمران / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق