طَيفُها
بقلمي فيصل الديسي
مرَ طَيفُها سارحا
ً بأحلامي فَتَبِعتها
عَيناي مع الروح
إستوقفتُها وسَألتُها
من أنت: قالت
أنا من بهواكَ سَأبوح
فسَرت بأوصالي رجفةُ
ُ هُيامُ حُبٍ وفرحٍ بدت
من الأفاقِ تلوح
بربكِ رُدي إليَ روحي
فأنا تذوقتُ من الحُب
صنوف الجُروح
قالت لن أحيدَ عن دَربَك
َأنا ظِلُكَ أتبعُك اينما
تغدو وتروح
أججني شَوقٌ وقَبَلت
عيناي عيناكِ وحَلقنا
للقممِ والسفوح
وتنسَمت الشَفتان
من بعيد هَمسٍ
بعبير الآهات يَفوح
من بَعدَكَ ما كانت
ألواني ترسم
لوحاتي بوضوح
وفي بُعدُكِ لا طعمٌ
للحياةِ أتذوقه وتدمي
في القلب قروح
أدري أنكِ تعشقيني
وتعشقي كلماتي
يا مُنية النَفس والروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق