الأربعاء، 7 سبتمبر 2016

(الحُبُّ..انْـتِصَـارٌ لِلْحَيـاة) **************** شعر/أحمد عفيفى


(الحُبُّ..انْـتِصَـارٌ لِلْحَيـاة)
****************
شعر/أحمد عفيفى
***********

ويَمرُّ بي طيفُ الذين أُحبُهم

فتغُضُّ مِـنْ وَخْـزَاتِـهَـا الآلامُ
ويَعودُ فَـرْحٌ قـد تَـنَـاءَى..بـلـ
حْظـةٍ..فكأنَّهُ..وكأنَّهُم أرْحَامُ
وَيَطيبُ لي نَـايـي , فأعْـزِفُ
نُوتَـتِـي..وتَـرِقُّ لِـي الأنغَـامُ
***
الحُبُّ تِريَاقٌ لِمَنْ بنفُوسهمْ:

خَـبَثٌ تُـؤجِّـجُ جَمْـرَهُ الأيَّـامُ
فالغَيثُ فِيهِ..وفيهِ تَـرتَـاحُ الـ
قُلُوبُ..وَيَستَريحُ لهَا المُقَـامُ
والحُبُّ:سِحرٌ وانتِصَارٌ لِلْحَيَاةِ
وفيهِ:طَلاوَةٌ وبَشَاشَةٌ وَوِئَامُ
***
ومَنْ يُلْقي بغَيرِ الحُبِّ نَافِلةً

فَهْوَ شَقىُّ.تَسُوقُـهُ الأوْهَامُ
فكَمْ مِـنْ وَاهِمٍ أغْوَاهُ أن..يَـ
خْتَـالَ كـبْـرَاً..فاحتَـوَاهُ ظََلامُ
والحُبُّ سَكَـنٌ وانْتمَاءٌ..لَا مَـ
رَاءَ..وَمَنْهُ يُسْتَسْقى الغَرَامُ!!
******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق