الجمعة، 2 سبتمبر 2016

(أشـــــواق) بقلم الشاعر / رفعت بروبى .


قصيدتى الخميس 1 سبتمبر 2016م ضمها ديوانى الشعرى (الورقى - الرابع ) كما تم توصيقها (الكترونيا ) يوم 13 مارس 2015م .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(أشـــــواق) شعر/ رفعت بروبى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت الحبيبة عن ســرّ صدّى.. أجابتْ بأن النوى قد بدا !!
تأثّر قلبى بقول الحبيبــــــــــــــــة قد صارياحلوتى،، مجهدا!!
بكى النجم فى الليل ينعى عذابى.. لأن الفــؤاد َغـدا ُمبْعَـــدَ ا!!
............................................
وغابتْ عن العين ِ ِردْحآ طويلا ..ونجم الســماء غَـــداشاهدا !!
َأضَعْتِ مع الهجر ِقلب المعنّى.. لكم َهام فيك ِ! وكم عربــداا!!
فأقصَتْ -عن القلبِ -أحلامه - غَدَوْت صريـــعَ الهوى والردى!!
فكيف لنا العيش فى ظل هجر ِ ..وحلم الســــعادة قد ُبــدّدا؟!!
وكيف بهجرك ِ تحلو الحياة ُ ..وقلبى- بهجــرك ِ- قــد ُصفِّــدا!!
وكيف صنوف الهوى تصطفينا..ويحلو لنااليـوم ، يحلو غــدا !!
وقد باتَ قلبى رهيـــن َاحتضار ..عن الحب-ياحلوتى - ُمبْعَــدا !!
...............................................
أيُعْـقَلُ أن ننزف الحزن نوحا..ونسمع فى الصبح صوت الصدى!!
أخافُ على القلب غــدر الليالى .. إذاالبيــن يومآ - غـدا ســــائدا!!
وكيف تطيِب ُالحـــــياة لقلبى .. وباب الصفــاءغــدا موصـــدا؟!!
وتضرمُ فى القلب نارالفراق .. وتتركنى -- رغم طـول النــــدا؟!!
.......................................................
متى سوف تأتى لأيك الهيـام..وتضرب - فى الليل - لى موعـدا !!
وقد صار حبى كمثل السحاب .. تألّق صوب السـما صاعـدا !!
أناديك ِ- عبر ابتسام الزهــور.. وقد طاب للقلب أحلــــى نـــدا !!
أخالك ِقد صرتِ لحن { الكمان} ..وصرت القصيدة َ، والمنتدى !!
وقد صرتِ سر ابتسام الزمان..وصرتِ- َلدَينا َ- الهوى الأوحدا!!
.......................
تعـالى ّ، فإن النوى قد برانى.. وحرف القصيــد َغدا ُمجْهَـــدا !!
لكم صغت فيكِ جميلَ القصائـــد ياطولَ َشوقى - لعشق ِ - بـدا !!
............................
حنانيكِ ِ ، قد طال شوقى إليك ِ.. وقد صار قلبك- لى -سيّــــدا !!
فهاتِ حنانك والأمنيــــاتِ. َيطِيِبُ لنا العيش - رغــم الردى!!
ومدّى ِ وصالك صوب الفؤاد .. لكم صاغ فيك ؟؟ وكم أنشـــدا !!
وصونى الغـــرام- أياسـرَ عشقى .. لقد آن َ آن ُُ لكى ًنسْـــْعَدَا !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق