#إعترافات بقلم وفاء أحمد
أقسم بالذى كتب على هواك
أن قلبى الممزق يوما ماسلاك
والعين رمدت والدمع كم بكاك
سل أمواج شوقى المتلاطمة فى كيانى
كم هاجرت روحى إليك وهجرت شطآنى
وكم أجبرت قلبى على هجرك فعصانى
فصرخت ياقلبى كم أدميتنى
أما زلت تنبض لمن هجرنى؟
أيها الشقى أتعشق من ظلمنى؟؟؟
يالك من أحمق’’لم تنحنى؟
بالجوى تكوى ضلوعى على من ظلمنى؟
فيرد القلب العليل بصوت هزيل
سأرضى منه بالقليل
ولن أرضى عنه بديل
فهو ضياء ليلى الطويل
وأموت أنا واهديه كل جميل
فذهبت إلى عينى أرجوها وانا اعانى
هيا ارحلى معى لعالم ثانى
فما عادت تلك شطآنى
ولم يعد الزمان زمانى
ولم يعد المكان مكانى
هذا خل أهديته عمرى فشرانى
وفيه رأيت كيف يقسو الحنان
فأجابت بعبرات تحرق وجدانى
لن ابصر دونه ولو مر زمانى
وإن اضلنى الرمد فهو دليلى وعنوانى
ورحلت زهورى تبحث عنك فى كل بستان
وتسأل كل زهرة ألم يأتيكى بستانى؟
وهكذا إتحد معك على كل كيانى
أعترف لك يامن هزم كبريائى واحتل أوطانى
أننى من فيك كل جوارحى تعصانى
وانا المسدوب فى هواك وانت سجانى
ولدونك مااشتقت فمتى الشوق ينسانى؟
متى الشوق ينسانى؟متى ينسانى؟
وفاء أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق