رحلت عنى
رحلت عنى وتركتنى أعانى وحدتى والليل
أسدل ستائره وأنا لازلت مشوش التفكير
كيف تترك مدينتى وقد كان اللقاء محتوماً
وكان الفراق هو الشيئ المستحيل بل العسير ؟
أصبحت لا أعرف لأى الدروب أمضى واليوم
على شاطئ البحر مكان اللقاء الصغير
جلست أتذكر لحظات اللقاء وضوء القمر
فى الليل مع صوت الموج للدرب ينير
كل شيئ أصبح بلا هوية والصمت يغلف
المكان وأمواج البحر توقفت عن الهدير
هذا قاربى الذى كنا نبحر فيه سويأً لم يعد
ينفع والجو صار موحشاً بالليل زمهرير
عشقتك ولم يكن هذا ما أريد ولكنها الأقدار
والعمر يمضى وكنت أظن أن أمامى الكثير
لم أعد كما كنت من قبل ونحن معاً فاليوم
يمر بطيئاً والساعات جعلت القلب أسير
أسير لماضى قد فات ولن يعود ولكنى أتمنى
أن يأتى الفرح قريباً والحزن يمضى ويسير
بقلمى /الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق