ودااااااااااع...
بــقــلـم/ رمـــضــان شـــوقــى
---------

أفـرغـتْ دولابــي مــن حـاجاتها
أعــلـنـتْ مـتـسـرعةٌ عـصـيـانها
فــلــم تــعــد تـطـيـق إهـمـالـها
ولا نـــدرك مـــا بـــى ومــا بـهـا
فـلم يـعد الـشوق يـطفئ نارها
نـــظـــرتُ لـــدولابـــي فـــارغــا
فــــقـــد مـــــــرت الــســنــيـن
مـضـينا فـي طـريق كـله ضـنين
شــوارع مـجـهولة بــلا عـنـاوين
أصـبـحتُ غـريـبا عـلى حـاجتي
ولـم تـتعد نـظراتي بُـعْدَ هامتي
أدركـــتُ أن مـــا مــضـى كـثـير
وأن مــــا تـبـقـى فــلـم قـصـيـر
تـاه كـل شـئ وفـرغَتْ الأشـياء
أشـيـاءٌ لــن تـعود حـتى بـالبكاء
ربـاه لم أعد أطيق غربة نفسي
ربـاه أصـبحتُ غارقا فى أمسى
حتى الزهرة الصغيرة لن أشمها
رويـتـها ومَـنْ بـعدى يـعتني بـها
أفـرغتْ دولابـي مـعلنةً رحـيلي
أقـرتْ بهجرانها نهايتي ومصيري
أهـــــــــــــــذه الــــنــــهـــايـــة
أأسْــــــدِلـــــتْ الــــســــتـــارة
أيـــــفـــــتـــــح قــــــــبـــــــري
أيـــــكـــــتـــــب نـــــعـــــيــــى
(رمــــــضـــــان شــــــوقـــــي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق