الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

*** لا تَتْرُكيهِ .. مجاراة لقصيدة ابن زريق بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي



*** لا تَتْرُكيهِ ... *** البسيط ***مجاراة لقصيدة ابن زريق
بقلمي#حسن_علي_محمود_الكوفحي ..الأردن/اربد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تَتْرُكيهِ فَإنَّ التَّرْكَ يَصْرَعُهُ
وإنْ تُحِبِّيهِ إنَّ الْحُبَّ يُرْجِعُهُ
ــــــــــــــــ
مَوْتٌ على شَفَةٍ لِلْحُبِّ أمْنِيَةٌ
فَمَنْ بِفيهِ لِثَغْري فيهِ يَزْرَعُهُ ؟!
ــــــــــــــــ
فالْعِشْقُ يَأسِرُني لِلنَّحْلِ مَرْتَعُهُ
إنّي لِمُهْجَتِها كالشَّهْدِ مَصْنَعُهُ
ــــــــــــــــ
أذوبُ في سِحْرِ عَيْنَيْها إذا هَمَستْ
عَصْفُ الرُّعودِ بِقَلْبي باتَ يُفْزِعُهُ
ــــــــــــــــ
شَكوى حَبيبٍ لِأحْبابٍ بِهِ غَدَروا
هذا الْجَفاءُ متى بالْحُبِّ نَرْفَعُهُ
ــــــــــــــــ
مَتى نَكونَ كقَلْبِ الْأمِّ يَجْمَعُنا
وَحَبْلُ سُرَّتِنا لِلْآنَ نَتْبَعُهُ
ــــــــــــــــ
حُبٌّ لِأثْوابِهِ أحْقادُنا هَتَكَتْ
وَقامَ وَغْدٌ لَخَدِّ الْحُبِّ يَصْفَعُهُ
ــــــــــــــــ
هذا بَلاءٌ لِأخْلاقٍ فَقَدْ مُسِخَتْ
حَتَّى رَأيْنا لِرَحْمٍ مَنْ يُمَزِّعُهُ
ـــــــــــــــــ
أدواءُ قَلْبٍ بِهِ الْأطْماعُ قَدْ عَصَفَتْ
يا ويْحَهمْ فَشُرورُ الْأرْضِ تَصْدَعُهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي ..الأردن/اربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق