
.. سبابة البحر ......
ألتواءات الحياة
............ راسية فــــــوق كفي
............ و خطواتها العقيمة
ذبلت على كتف أنيني
هي غنج المساءات .... ونطفة طوفان الألق
............................ أرتقت سبابة البحر
فأطلقت رصاصتها الأخيرة
وأردتني قتيلا ...... بتميمة
تمائم الــــــــــــــــــريح
خلاصة لآيات العشق ..
وأحمرار رغبات الجنون
.......................... عساعس الليل يطرقون
.........................أبواب الغواني على عجلة
من أمرهم يريدون سلب
وِقــــــار حكايات الهوى
على طاولة مشلولة الأطراف
تنطق بلسان أثلغ ..
والريح تعصف بفتواهم ..
....... ......................عصف الحنين
شجرة البلوط داعبت ظلها
.......... وتلوح لقطرات المطر
وقد تراكمت على حافة
........ مناديلها الورقية
شجون ضالة .............. كلما نضجت
ثمارها أكلتها دموع الفراق ...
وأنتحبت السماء بسواد مقلتيها
.................. تاركة نوافل العشق
ملتصقة بأهداب الوجع
غائبة عن وعي النسيان
لا تزال هي راكعة في محرابه ودقه
معكتفة دون الخلاص ...
........ عناقيد القوارير
متدلية بضحكات الشمس
.............. الملتهبة ... شردت
وأبتر سطوة أنامل قصيدتي
باتت قوارب الصيد متأرجحة
تأبى الرسوا على شواطئ العمر
وحبات الرمال متلاصقة
بأرجل الجنادب المذعورة...
كادت أن تقفز نحو الصراط ...
بعدما ترهلت أمواج معزوفة
بصدء صوت نقار الخشب
............... وتدلت عناقيد القوارير
من أبراج قـــــلم سكير
كلما أوعز بشهوة ... قلب الفنجان
ليرى وجه القمر في رحاب المجون
تاركا صدر الحبيبة ....
لقصيدة عرجاء تثلم شفاهها
...... حتى أنبلاج الصباح
......... معذورة هي
أخت الطاء بعدما فقدت اللام
وتوهمت بأشكال هندسية أخرى ...
ربما تغلق نصف دائرتها الفارغة
لكي يتمم لعقارب الساعة ...
................ دورتها الأحادية
لتزاحم الفصول ...
بشهادة ميلاد جديدة
تفوق كل التوقعات ... والحسبان
أو ربما يعقد عليها القِران
فأكون أنا أول شاهد .....
ظل طريقه لبر الأمان
بين ألتواءات الحياة و المكيدة
=================
عدنان الريكاني / 2 / 8 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق