الأحد، 18 سبتمبر 2016

=====اسئلة===== من يقاتل من ؟ من يقاتل من ؟بقلم الشاعررمضان على



=====اسئلة=====
من يقاتل من ؟
من يقاتل من ؟
القاتل يصيح الله واكبر
والقتيل يصرخ الله واكبر
والكل فى الميدان يشهد ويكبر
القاتل فى يده سلاح غربى 
والقتيل كان يحمل سلاح غربى
وبات الصراح طائفى
ونسى كلاهما السيف العربى
القاتل يستعين بغير الله
والقتيل يستعين بمن ولاه
وبين هذا وذاك
ضاعت الامة ياولداه 
اها والف اه
فمتى يا وطن نعتصم بحبل الله ؟
متى ياوطن نرحم ضعف النساء ؟
وينسى اطفالنا لوعة الاه 
متى ياوطن نتعلم فن الحياه ؟
متى ياوطن نقبل الاختلاف ؟
متى ياوطن لا نقيد بعضنا بخلاف ؟
متى ياوطن يظهر فينا طوق النجاة ؟
متى سيكون صياحنا حول كعبتنا ؟
متى سيكون نجاحنا نتاج هبتنا ؟
ثم متى سيكون صراخنا من اجل قدسنا ؟
متى نمحو بنصرا ما كل الامنا ؟
متى تحلق حمائم السلام بكل اطيافها 
تحت سماؤنا
متى ستكون هبتنا من اجل دين
رمى بابشع الاوصاف
متى سنعلن انه قد انتهت ليالينا العجاف ؟
انى اخاف.. انى اخاف
على وطن يستمتع بما يصب له بالكؤوس 
وهو سم زعاف
انى اخاف ..انى اخاف
على وطن اصبح يضيق بحلو الصبايا
واطفال اصبحنا لقتلهم بشغاف
انى اخاف ..انى اخاف
اصبحت اكره الياقات البيضاء
فاصحابها كارهون للصفاء 
اصحابها لا يعرفون سوى فلسفة الانحناء
ويسيرون بمقولة اقتل ثم ابكى
وما اروعه من بكاء
اقتل.. دمر.. احرق..هجر
ثم ما عليك سوى ان تكون بالمؤتمر 
نواح ..بكاء..
لا تكن سوى للعمار مخرب
افعل ثم جرب
انى بت اكره الياقات البيضاء
واكره اناس لا شىء يبكيهم 
سوى عشق الكرسى
لا شىء يبكيهم سوى رحيل الاجنبى
وكأن ليس من بين كل الانبياء عربى
يشعرون بغربة خارج اسوار السلطة 
ويريدون واصدقائهم اعادة غربلة الخلطة
بت اكره اصحاب الياقات البيضاء
من حملة الاف الاوراق داخل اروقة الشنطة
اضاعوا كل شىء 
ولم يحافظوا فقط الا على عشق السلطة
من يقاتل من ؟
من يقاتل من ؟
=====رمضان على =====

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق