الأحد، 4 سبتمبر 2016

(قصيدة/ أشجان الحب تعصرُني) " (كلمات/احمد عبد الرحمن صالح)




(قصيدة/ أشجان الحب تعصرُني)
"
(كلمات/احمد عبد الرحمن صالح)

"
"
"
في صدري مازال يعلو صوت ألأنين
"
وبين أنفاسي هناك لا يزال شيئ دفين
"
ومازلت أنا ..بين أنياب الشتات حزين
"
نعم تطاولت عليّا الليالي بدرب السنين
"
وضاعت الأحلام .بين الشّوق والحنين
"
ولم يعرف قلبي يوماً معني أن يسّتكين
"
ومازلت أنتظر قدوم فجر .قد أراه مبّين
"
وبين الظلام 
"
...هُنّاك أمل 
"
يبحث عن التّمكين
"
ما غاب طيّفك عن فؤادي ..والقلب لازال يهوك ..وأنت فيه تسّكُنين 
"
مازلت هُنّاك في ديار العشق قائمة ..والقلب أضناه السُهاد ..والحنين
"
ومضيّت بين دروبي أهذي ...والشوق منّي ...يُضنّي فؤادي بالأنين
"
ما عُدت أعلم وجهتّي .بين الدروب وفي الحياة ..ماعاد قلبي يسّتكين
"
جئت إليك ...والشوق نصّلاً في ضلوعي ....لم يبتئس قلبي الحزين 
"
نعم اُحبك 
"
وفي غرامي أشباح ماضي ......وطوفان من ليلٍ حزن 
"
لكنا قلبي بين ضلوعك لازال يسكُن ..أتُراه حقاُ يستّكين
"
جئت إليك وفي الفؤاد نزاع قائم في الهوي
"
والقلب راغب في المكوث ..يخشي السنين 
"
فسألت عقلي ماذا تري؟
"
فأجاب ترحل ..
"
لا وقت من أجل الغرام ..الحلم مات محترق ..لاوقت يصلح للحنين
"
فسألت قلبي عاتباً ومُعَنَّفاً 
"
.هل كان وهمً أم سراب؟
"
فأجاب دعنّي ..
"
لقد سئمت الذكريات ..وسئمت كُربات الهوي ..وسئمت دروب العابثين 
"
.النفس يسكُنها الشتات 
"
.والقلب يُضنّيه الأنين
"
.وأنا اُحبك مهما يُقال!
"
دعينا من زجر السنين
"
هيا معي ....كي ترحلي .....تلك ديار البائسين
"
عن السعادة ..أنا وأنت ..سنمضي عنها باحثين
"
لست أنا ....ممن يكونوا ....في الجراح راغبين
"
مهما قسّت تلك الحياة ..فدعيّنا نمضي ..في دروب الراحلين
"
مثلي ومثلك ليس ذي بزماننا 
"
فديارُّنا ..بين الدموع تسّتكين
"
دعي الأنين والجراح ...ودعيّنا نرحل ...القلب يملئه الأنين
"
وأنا اُحبك ..
"
أنت غرامي
"
..وفي الغرام نستكين
"
..دعيّنا ننّعم .بالحنين
"
قد عاد لي فجراً مبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق