السبت، 24 سبتمبر 2016

الشوق الهائج بقلم حسن الشاعر

الشوق الهائج


شوق مازل مبعثر بين ارجاء الحي القديم
يسيل حنين على صخرة الحلم البعيد

وفوق الشرفات ياتي كل ليلة يعزف انين
وفي زئير الريح يبكي الامس المهاجر،

وبين اوراق الشجر ينادي الغصن المفقود..
وياتي المطر يغسل الليل من الارق اللعين،،

فهي امرأة تلألأ من شغف وبريق لايغيب،،
يتنزل من شفتاها الشذى عبير وعطور

ورذاذ همسها القديم مازل يعانق الجفون ...
وتلك الحواري تجمع في الضحي شتات عشقنا

فتاتي صاخبة الحضور بالعنبر والطبول
تدق علي ابواب المدينه الحزينه فتعود من جديد

هنا حلم قديم وهناك حبا لايموت برغم السنين
والكأسان لازال علي طاولة العشق يسقيان خمر

لذيذ من نبيذ الوفاء والندي المعطر بالياسمين
تتصاعد الفراشات من حضرها ترتل الاناشيد
وشوقا هائج علي الذكريات التي لا تعود
و الحي القديم يجئ مع الليل ينتظر الرجوع
ممتزجا بانين الشجر ولوعة الشوق الكبير
يانسيم حفا الرؤؤح وضم القلب منذ مئات السنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق