السبت، 3 سبتمبر 2016

إشتقتُ لروحي بقلمي فيصل الديسي

إشتقتُ لروحي
بقلمي فيصل الديسي


سَأبحرُ مُغامراً صَوبَ عَينيكِ فأنا 
إشتقتُ لداري

كتبتُ الآلام والهموم على الغيوم
التي تَسقي بُستاني

كل قطرةٍ من غيماتي تحملُ آهِ
المٍ من لهيب ناري

عجبت من غزيرُ المطرِ لا يُخمدُ 
أي من حنين جِماري

سأحمل بقاربَ الصبرِ بريقَ آمالي 
ومهما طالَ إنتظاري

فلو كان الشوق قمراً بعيداً مستحيلا
ًسآتي به طائعاً لِمداري

يُجاورني الشوقَ بالقلبِ لهيباً يعصاني
لا أنساهُ ولا يَنساني

سأعوم وأتحدى امواجي فأن وَهَنتُ
فهاتي يَداكِ لإنقاذي

وإن غَرقتُ يكفيني أن عيناكِ رأت
آخرُ لَحَظات إحتضاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق