الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

وصيتي ورجائي بقلم الشاعر محمد عبدالعزيز دراز


وصيتي ورجائي
راحت ايام شبابي 
بين الفكر والشقا 
وطالت سنين عذابي 
منتظرة يوم اللقا 
سهرت ليلي لحالي
طب حد يحس بقا

باعوني في عز الشباب 
باعوني انا وولادي 
اشيل لوم وعتاب
والكل شايفني عادي
واتملت سطور الكتاب 
بسنين نوحي وحدادي

راح الجمال والصبا 
ونسيت إني ست 
واقول في الشدة رضا 
وعلى الوجع سكت 
وانا في قرب الندا 
حاسه إني مت

وشي بعد النضارة 
اترسم بالتجاعيد 
ووشم إيدي يا خسارة 
حبره بهت ع الايد 
والدمعة نازلة بمرارة 
حتى في يوم العيد

انا طلبي منكم 
قبل فوات الاوان 
ما تبعدوني عنكم 
وانا في اخر الزمان 
ولما اموت بينكم 
حطوني في الاكفان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق