وصيتي ورجائي

راحت ايام شبابي
بين الفكر والشقا
وطالت سنين عذابي
منتظرة يوم اللقا
سهرت ليلي لحالي
طب حد يحس بقا
باعوني في عز الشباب
باعوني انا وولادي
اشيل لوم وعتاب
والكل شايفني عادي
واتملت سطور الكتاب
بسنين نوحي وحدادي
راح الجمال والصبا
ونسيت إني ست
واقول في الشدة رضا
وعلى الوجع سكت
وانا في قرب الندا
حاسه إني مت
وشي بعد النضارة
اترسم بالتجاعيد
ووشم إيدي يا خسارة
حبره بهت ع الايد
والدمعة نازلة بمرارة
حتى في يوم العيد
انا طلبي منكم
قبل فوات الاوان
ما تبعدوني عنكم
وانا في اخر الزمان
ولما اموت بينكم
حطوني في الاكفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق