*** أمُرُّ على الْقَصائدِ .. *** الوافر ***
بقلمي #حسن_علي_محمود_الكوفحي الأردن/اربد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَمُرُّ عَلى الْقَصائِدِ كالْخَميلَة
وَتَصْهَلُ أبْحُرٌ فيها أصيلَة
ــــــــــــ
كَأمْهارٍ تَقافَزُ بَعْدَ حَبْسٍ
تُثيرُ بِرَقْصِها روحَاً عَقيلَة
ــــــــــــ
تَفوحُ على الدُّنا سِحْراً لَذيذاً
قَصيرَتُها لِحُسْنٍ كالطَّويلَة
ــــــــــــ
لِساني قَدْ جَرى فيها مُبيناً
جَدائلها كَأمْواجٍ جَزيلَة
ــــــــــــ
وَلي تَرْنو وَقَدْ خَلَعَتْ عِذاراً
سُفورُ حُروفِها أُنْثى جَليلَة
ــــــــــــ
تُخاتِلُني مَفاتِنُها دَلالاً
وَفيها الْبَوْحُ قَدْ أغْرى مَسيلَه
ــــــــــــ
وَفي أحْضانِها يأوي خَيالي
وَفي أدْغالِها يَرْوي غَليلَه
ـــــــــــ
كَمِثْلِ الْكَهْرُباءِ تُنيرُ قَلْباً
لِأعْمى قَدْ شَكا عُمْرٌ عَويلَه
ـــــــــــ
وَلَوْلا لِلْقَصيدَةِ ألْفُ قَلْبٍ
لَما سَعِدَتْ بِهِ آهٌ عَليلَة
ــــــــــــ
وَلا تاهَتْ على الدُّنيا خَيالاً
عُيونٌ والسُّيوفُ لَها ظَليلَة
ــــــــــــ
وَإنّي في مِراقيها طَليقٌ
وَأعْشَقُها وَلي صارتْ خَليلَة
ــــــــــــ
وَإنّي في الْقَصيدَةِ لا أُحابي
وَلا أرْضى بِها أخْرى بَديلَة
ــــــــــــــ
وَإنْ لَمْ أُعْطِها حُبِّي بُحوراً
لَكانَتْ لِلْبَها عَيْني كَليلَة
ـــــــــــــ
وَيَكْفيني بِها قَدْ عِشْتُ لَحْناً
وَروحي كالدِّما فيها نَزيلَة
ــــــــــــــ
وَأحْبابي بها صاروا نَجوماً
وَمُبْغِضُنا نَضا نَفْساً ثَقيلَة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي الأردن /اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق