السبت، 17 سبتمبر 2016

الــديـــن بقلم محمد أحمد غالب حمدي



الــديـــن

الدين ليس دين لحى وعمائم ونقاب وحجاب وزي وطراز وصورة مرسومه من الخارج مبهوره ومن الداخل مقهوره .
ليس أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ونكون أول المتقاعسيين ليس فتكا بأحد ولا نفاق ولا غيبه ولا نميمه ولا ريبه ليس أكلا لأموال اليتامى ليس منعا لمستحقي الزكاة ليس تشريعات وأفتاءات لأباحة الدماء ليس أقامة للصلاة وإيتاء الفحشاء ونشر الكراهية البغضاء ليس تحسين صورة الفجر والبغاء ماذا تعني حرية النساء هل هي أحلال للعهر والعراء
عندنا يتحدث كثيرا الأعلام عن مكائد الأسلام ونحن كشعوب نعيش جميعا في سلام إلا متى سوف ينامون الحكام أهو تناغم وإنسجام يرفض دائما حمل رسائلهم الحمام.
ما هو الأرهاب ألم يدخل الأسلام للقلوب بالسماحة والتقى ألم ينظر الله لقلوبنا ورفض وجوهنا ألم يقدم رحمته عن أعمالنا .
ألم يبعث نبينا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وصاحبه ومن أتبعه إلى يوم الدين بأتمام مكارم الأخلاق وترك الأختلاق .
ألا نعتصم بحبل الله وترك الأفتراق فكثيرا ما يجمعنا ولكن علينا الأختراق.
بغداد تبكي يا منارة العلم ودمشق تشتكي قلة الفهم والقاهرة تحكي مدى الجهل و الدم
الخليج باعث الفاتحين والموحدين والجنود يبيع النفط الآن لقاتلي الجدود 
الأحسان أن تعبد الله گأنك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك .
الاسلام دين الصفاء والنقاء وليس دين الازياء ليس دين مصالح الأعلام وضعف أرادة من الحكام .
عم إذا الخراب وطويت الصحف واسدلت على الوجوه التراب لسنا نرى من بعيدا السراب.
نحن مجبوريين أن نتحدث إلى الأحباب فقد يفيق منا الالباب وينزع الله عنا الغشاوة و الحجاب.
ونفيق من السكر وغمامة العقل وعلينا أن نأخذ بالأسباب
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق