الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

وعـْدَهُ لايُـخْـلِـفُ بقلم الشاعر Abd Allatif Jrjnazi

وعـْدَهُ لايُـخْـلِـفُ
قلْبي مِنَ الآتي يخافُ ويرْجفُ
وأنا بما يأْتي الجَهولُ الأخْرَفُ

أمْشي على عَينْي غشاوةُ مُبْصِرٍ
فإذا وقعْتُ فعِند َذلكَ أعْرِفُ

أبنْي لِأحْيا والحَياة ُتشُدُّني
أحلامُ تأْتي للهـناءةِ تعزفُ

فسَكينةٌ يهْفو الفؤاد ُلِنَيْلِها
بفَـتـاة ِعُمْربٍالمَحَبَّةِ تُنْصِفُ

وبِفِتْيَةٍ مثْلِ النُّجومِ تلأْلؤاً
وبناتِ قلْبٍ للمُنى تَتَلَهَّفُ

وبسَرْج ِسابحَة ٍجَموح ٍطبْعُها
فإذا اعْتَلَيْتُ المَتْنَ راحتْ تعصفُ

وأنا الأميرُ وبابُ بيْتيَ مُشْرَعٌ
والسَّيْف ُيُغْمِدُه ُالأمانُ المُتْرَفُ

تأْتي الدَّواهي حاسِراتٍ رأسَها
ماكانَ صرْحا ًفي حياتيَ تَنْسفُ

فإذا أنا فردٌ وكَلٌ، هِمَّتي
تشْكو إليَّ أنا القَعودُ الأحْنفُ

وطَني الذي باهى الجمالَ مفاتناً
آبادُه ُمِنْ كل ِّصوْبٍ تُقْصَفُ

خـرَّتْ دعـائـمـُه ومـالَ جـدارُهُ
وهَوَتْ على الأهْلينَ تلكَ الأسْقُفُ

وهزارُهُ ماعاد َيُســـْمَع ُصـوْتُـهُ
كُـمَّ الـهـزارُ فـمـا أراهُ يُـرَفْرِفُ

وعـيـون ُربَّاتِ الجمالِ بسحْرِها
مَنْ ذا لـدمْـع عيونِـها سيكفكفُ

هلْ كـنـتُ أعلمُ أنَّ فـي أوْطانِنا.
ذاك الجراد َعلى المغاني يزْحَفُ

مـَنْ كان يدْري أنَ ماليَ نُهـْبَـةٌ
مـَْن كانَ يعلمُ أنَّ أمّيَ تُـخْطـَفُ

والطامعون َعلى حِمايََ تجَمَّعوا
زهْرَ الرَّوابي كلُّ وغْد ٍيـقْـطـفُ

أَ أنَا عَدُو ُّالكَوْن ِ،يســْلُبُ مُهْجتي
مَنْ كانَ يوْماً نعْلَ رجْليَ يخْصفُ

مابَـيـْنَ لـيـْلـَتـِنـا وفَجْر ِنهارِنا
إرهاب َصرنْا بالمزاعِمِ نـُكْـشَفُ

ســوري أنا يمَني أنـا عرَبي أنا
في كلِّ شِـبْـر ٍغَرْسَةٌ لاتـَضْعفُ

يامَـنبْـَِتَ الإرهابِ فـي أكبادِهم
قلْ لي برَبِّك مَنْ لِطفْلِيَ يَرْضُفُ

مسْتـعـمرونَ ذرائعٌ لاتـنْـتهـي
وجراحُ قـلـبـي مِنْ قديمٍ تَنْزفْ

وأتَـوْا بـشـرقٍ أوْسَطِيٍ للعَمى
وأنا البريءُ إذا قُـتِـلـتُ تأسَّفوا

إرْهابـنُـا طفلٌ وشــيـخ ٌبا ئسٌ
إرهـابـُهُـم ْتـَنـْك ٌوتـَنـْك يقذفُ

ستضيعُ أوْطاني ذرائعَ كيْدِهـمْ
ودماء ُأحْبابي أمامـيَ تـرعـفُ

وطَني وإبراهيمُ فـي النَّارِ التي
قدْ أوْقدوها عَـزَّ فيها المُسْعفُ

بـرْدا ًسـلاماً أصبحتْ نـيـرانُهم
ذاكَ الإلـهُ ووعـْدَه ُلايـُخْـلف.ُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق