ودعت نفسى بنفسى دون رحيل
كلمات:وهبه السيد

كم كنت عاشقآ للحياه بكل جنون
متمسكآ بها وأنا ممنون
أما اليوم أسأل نفسى من أكون
أحى أنا أم تحت التراب مدفون
ياهل ترى هل أنا مجنون
أم أصبح للرحيل بداخلى مضمون
باحثآ أنا عن إجابه تكون
لنفسى بعيده عن كل الظنون
فأنا من كنت عاشقآ للحياه عاشقآ للجنون
أصبحت الآن قاسيآ لا حنون
ولكن لماذا كل هذا بداخلى مدفون
وأصبحت حياتى كالسراب الملعون
فأنا من طويت بين ضلوعى
أحزانآ تدمع لها كل العيون
00وفجأه00
ذهبت إلى قبرى وعيناى تدمعان ما هذا اليأس و ما هذا المكان
وهل لى من جواب على غدر الإنسان
فلترحمنى ياربى من هذا الهوان فأنت ربى وأنا الإنسان
وقفت أمام قبرى لماذا كل هذا أعيش فيه وحدى
فأنت مصيرى ونهاية أمرى
لعلى أجد فيك راحه لما فى صدرى
وشفاء لما أصاب جسدى من سقمى
فكتبت على قبرى وداعآ أيها القلب المجهول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق