الأحد، 31 يوليو 2016

أغنية...المزاد بقلم الشاعر / على الطاووس


أغنية...المزاد
بقلم الشاعر / على الطاووس

ألا دو...
ألا تريا...
ألا دو...
ألا تريا...
تعالو ياناس أشترو من المزاد...
قلب و مشاعر و أحاسيس و وجدان...
من جوا أنسانه حبيبها غدر بيها و خان...
و أديني أنا أهو...
واقفه أبيعلكم يا ناس...
قلب حب بأخلاص...
و مشاعر كانت هايمه منى فيه فوق السحاب...
و لا شوفناش و لا أنا و لا قلبى منه غير الضباب...
و أحاسيس كانت بتفرح بهلت حبيبها...
عليها سواء بالليل و لا بالنهار...
و وجدان مخزون فيه ليه لسه الحب و الغرام...
و شكل أنسانه تنفع و اللهى تترسم فى التبلوهات...
يلا بقى ياناس...
أشترو فيا و بيعو...
ما خلاص ما راح الحبيب و كمان هجر...
و عن عنيا أهو غاب...
أما قصة القلب...
فا ده بقي قلب...
بلا فيه الحب و قدم...
و بقى بالنسبه لحبيبها خلاص ما ينعاز...
فقام راح حبيبها بادله بقلب واحده تانيه...
و أنا حبي بعد كلده لسه فى قلبى أنا شيلاه...
و بتسألونى بقي عن المشاعر...
فا دى بقى من كتر ما هامت فى حسن حبيبها...
بكل حب و أخلاص...
أنهدت منى و أنهارت فيا و وقعت فجاءه قدام عينيا...
و قطعت كمان ألأنفاس...
و بدل ما يجيلها حبيبها...
يبنيها و يوقفها و يردلها مشاعرها...
راح يبنى فى مشاعر غيرنا...
و لمشاعرى أنا عليها داس...
أما ألأحاسيس بقى فى دى بالجمله...
فى الرايحه و الجايه...
عماله تجرى بس ورا حبيبها...
و تفرح بسبب و من غير...
بمجرد بس لمسة أيديه...
و من كتر برضه ما علمت صوابعه فى أيديا...
نساها وراحت أيده تعلم فى أيد واحده تانيه...
على باله أن أحاسيسي له ح تجيبه...
و أبدآ مش ح تنساه...
و وجدان كان له زمان...
ذى المخزن ألأمان...
لأشيائه العتيقه...
و كان تملى لحجاته جويا لها مكان...
شيلهاله فيه و فى كل كيانى كمان...
لفتاته... 
أبتسماته... 
نظراته... 
حركاته... 
خطواته...
ده حتى لما كانت أيدى فى أيده حفظاهم تمام...
و شيلهومله فى قلبي و في الوجدان...
و فى أمان...
قام هو راح يدور...
لحاجاته ديه...
مكان تانى يشيلهم فيهم...
و بكل جحود قفل على حاجاته ديه... 
جوايا و فى وجدانى...
بقسوه منه...
قفل بالضبه و المفتاح...
و كمان اهو ضيع منه المفتاح...
و أنسانه...
أنا أنسانه أهو عايشه ميته...
تنفع تكون تمثال...
ينحط فى بهو عماره...
و لا فى فيلا...
و لا حتى فى أى مكان...
ما هى خلاص كل اللى جواها مات...
قلبها... 
مشاعرها... 
أحاسيسها... 
وجدانها...
من يوم ما حبيبها ليها خان...
مين بقى ح يفتح المزاد...
و مين ح يقول و اللهى أنا شارى...
اللى أتبقى من ده ألأنسان...
و اللهى ده حرام...
و مين ح يقدر و يتمن تلك ألأشياء...
و مين يا ناس ح يبخسها أكتر مما كان...
و مين ح يفهم حبها للى خان و مالهوش أمان...
و يقدر هو بحبه و حنانه يصلح فيها كل اللى باظ...
و يرمم ليها أحوالها... 
و يمحى اللى جواها من أهات...
يلا بقى أفتحو المزاد...
ألا دو...
ألا تريا... 
و ح أبلعكم فوقيهم دموعى بالمجان...
ألا دو ...
ألا تريا...
ألا دو...
ألا تريا...
ألا دو...
ألا تريا...
تعالو ياناس أشترو من الزاد...
قلب و مشاعر و أحاسيس و وجدان...
من جوا أنسانه حبيبها غدر بيها و خان...
و أديني أنا أهو...
واقفه أبيعلكم يا ناس...
قلب حب بأخلاص...
و مشاعر كانت هايمه منى فيه فوق السحاب...
و لا شوفناش و لا أنا و لا قلبى منه غير الضباب...
و أحاسيس كانت بتفرح بهلت حبيبها...
عليها سواء بالليل و لا بالنهار...
و وجدان مخزون فيه ليه لسه الحب و الغرام...
و شكل أنسانه تنفع و اللهى تترسم فى التبلوهات...
شكل انسانه اه و الله شكل انسانه...
يلا بقى يا ناس...
أشترو فيا و بيعو...
ما خلاص ما راح الحبيب و كمان هجر...
و عن عنيا أهو غاب...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق