الأربعاء، 27 يوليو 2016

البيوت العتيقة ومآذنها ...... بقلم الشاعر المبدع / أحمد أبو الفوز


البيوت العتيقة 
ومآذنها ...... 
بقلم الشاعر المبدع /  أحمد أبو الفوز

العتيقة 
والطواحين ، ورياحها العتيقة 
شفاه 
ترثيها بالمطر العتيق 
وإن غصت 
بالرماد 
وداء الشقيقة 
فطاولات اليوم ، ولربما الغد 
لن تجد صاحب النرد 
ولن ترقع ......
شحوب أثواب الورد 
فالوقت الآن 
عراء 
إلا دقيقة 
وفصول اللوحات 
...... كل اللوحات 
عزاء 
تنعى أختها 
والصديقة 
فكل ماعليك .........
أن تجلس جلست الناي 
تغني غنوة طير 
من شفتي طفل مسلوب الشمس
إختلسها الرسامون الغلاة 
يراقصون بها الغاوين 
فلا أنت بغاو 
ولا أنت بشاعر
تضحك تارة 
لأسراب الحمامات 
وهي تحمل 
رسائل حب من الزمن اليتيم 
وتارة 
تبكي ...... 
كما النوارس 
لإغتيال شواطئ الحقيقة 
دم 
بتلك المآذن 
وأقم 
صلاة الوحدة 
وهب 
ك نسمة تبللها قطرات 
أناجيل العظماء 
تزيل غبار أبجديات السموم 
بوشاح أبيض 
ليس الكل يراه ذكريات 
رقيقة 
كما ليس الكل يعرف 
لأي وطن ينتمي 
وبأي أرض 
سيموت 
وحده الحنين ....... 
لا يهوى الموت 
والا يرتضيه 
إلا 
في تلك البيوت العتيقة ..........

................................................ 
( حنين معتق )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق