الثلاثاء، 26 يوليو 2016

((مذنبون تائبون )) بقلم الشاعر / عصام سرور

هذه القصيده لاتخص شخص بعينه وإنما المقصودمنها كل شخص يستغل الدين لنيل مراده من الدنيا ولوعلى حساب ظلم الناس والتعدي على حقوقهم مهماكانت .
((مذنبون تائبون ))
بقلم الشاعر / عصام سرور
لايغرنك في الشيخ إلتحاؤه
وإظهار الورع وكلامه
فرب طائف بالبيت عادلتوه
ولم يستقيم حاله
فكم من شيخ نال مراده
فكفرالحق وأفتى لغيره
وشيخ جنى المال من حله وحرامه
غير آبه بما سيكون مصيره
وآخر روج سلعة وأخفى عيبه
فجنى من المال مالم يكن في حسبانه
ومنهم من نال رفعة من غوغائه
متشدق متلون وكمايريد أسياده
ظالم لنفسه إذا إتخذ قراره
لينال مرتبة ويزداد ماله
ومراء للناس في كل أفعاله
قدهوى إلى درك في النارمن ريائه
وذوكبرياء لايرى أبعد من أنفه
يحبس العلم ولاتكاد تسمع أقواله
من يراه يظن أن لاسبيل لبوله
وأن الطعام فيه قد ضل طريقه
منان إذا أنفق من حرماله
وخوان في إنفاق مال غيره
إلى كل أقول الله لاينسى ذنوب خلقه
فاتقوه قبل أن يحل بكم عذابه
واستغفروا وتوبوا قبل فوات قضائه
ونالوا الرضا حتى تنعموا في جنانه
وكونوا لله ومع الله في جميع أحكامه
فالخاتمة إما لنار أو جنة نعيمه
وأخلصوا العمل ونقوا القلب من أضغانه
حتى لايبقى مريض من النفاق وآفاته
وكونوا عبيدآ لله وعظموه في سلطانه
يكن بكم رؤوف وتنالوا رحمانه.

بقلمي //عصام سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق