"كفن بدائي "
بقلم الشاعره / نجلاء مجدى
يسألونَ عن تعاويذِ تفتك بهم
فى كهف الصمت
وتلك السُفن الثائرة
سائرة نحو المحيط الباغي
لقطف الفل من خمائل الذبول
راحت بلا عودة
ومِن الأصداء التائهة ما يُسمع
المساجد تؤذن....
والكنائس تدوي
والفرحُ فى رحلةٍ مؤجلة
والكمدُ ربما راحلا هذا الصباح
أو يقبع طويلا تحت موائد المفاوضات
وقد تصعد الصرخات تِباعا هاتفة
نحن هنا لأجل تلك المسميات بالتحرر
لنبقي كما يجب أن نكون
فتلك الأكفان البدائية لا تليق بنا
فحضارتنا تتجول فى الألفيات الثالثة
بحثا عن كرامتنا السجينة فى منحر القادة
...
أجسادنا تَرشح
فمتى نتنصل من الأكفان العهنة
التي سلخت جلودنا ؟!
فقد نام العدل فى كفوف
وأعدمت الموازين وقت الضحي
ومضت الأقدام فى غياهب الكهوف
وهي تهاب خفافيش الظلام
وتلك العيون تهوم خلف حجاب
ولا تصحو إن طال المساء
لكن الجوع يحبو فى بطونهم
فيتألمون .......
فتُصيح الروح الثائرة
لا تعسف ..... ولا استبداد
ويرفعون وسام النصر
وينبجس من الأجسام النابضة
آمال ضاحكة
تحتفي بقدوم الأفضل .........
بقلم .. نجلاء مجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق