الاثنين، 7 مايو 2018

دار بقلم الشاعر / عبدالمنعم عدلى


دار
عبدالمنعم عدلى،،مصر
بحلم بالدار
ورنة المزمار
وسهر ليالى زمان
وعلى الباب أقف
والشهاب يملئ الأفق
يادار الهوى والبدر
إفتحى بابك
عل الشهب
ترحل عن الأفق
ويمتلئ قلبى بالجوى
أعيش وحدى
ومالى سوى إلا حبك
يادار وقد 
رحل عنك
الأهل والصحب
وأنا على الدرب أمشى
ياراحل عن الدار
ونخر النسور لحمك
أدعو لى رب الدار
لأنول المراد بالعودة
فيادار الحزن أصبحت
وملئت القلب بالألم
وشاب رأس
الجنين فى الرحم
عودى. عودى
وأرى وردك
ونخلك وعنبك
فقد تهت من بعدك
فى الصحر
وحنين الشوق 
يأخذنى إليك
فتهيئ لى بالمضجع
فالرمال أصابت 
ضلعى وإنكسر
ياشهباء وغارت 
منك المدن
وأظلمت سمائك
من الحسد والطمع
والثمار ماتت 
فى أرضك قبل ماتنفلق
لست أدرى
مكتوب على فى الصحف
أعود وأحيا فى أرضى
أم أموت فى
صحراء الغرب
ورفاتى لنسور السحب
ياشهباء قومى وإنهضى
وبالأحضان ولملمى
على صغار الوطن
فيارب البلد وخالقها
إحمى مابقى من الولد
شهباء والدر ساكنها
وطمع الغرب دمرها
ومايعمر دارها
إلا يد أولادها
بقلمى عبدالمنعم عدلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق