ألا أيها العقاب المحلق في الفضاء
ألم تراها ريما بين الضباء ؟
ألم ترى رشاقتها في الليالي الظلماء؟
بعيدا عن الأسود والعجماء
ألم تقطع لأجلها فيافي الصحراء؟
ألم تواجه لأجلها كثائب الأعداء؟
ألم تصب عيناك بالداء؟
لما رأيت نورها شديد الضياء
أيا سفير السحب في الفضاء
رجاءا إن لاقيتها عاهدها على الوفاء
هاك خذ رسائلي إليها ثناء
فقلبي على عهدها باق رغم الجفاء
وعد إلي ياعقاب مبشرا بالأنباء
بصدق عهدها وبدنو اللقاء
لنجتمع بعد الشقاء في السراء
نتقاسمها هذا عرف الأحباء
ونشرب معا من نفس الركاء
نشرب نخب الهوى حتى الفناء
هذا أملي يا عقاب أردده نداء
يا رب السماوات خفف العناء
لله أشكي حرقتي بكاء
عساه تعالى مستجيب للدعاء
...خرواش الحسين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق