وديتلك مرسالي
يحمل تباشيري بفرح
وصلت الايام ما شرف
زارني الحزن يقهر
اخذ سعادة سنيني
حبس دموعي بالعوينات
حسيت انها نار تكوي
قلت يمكن تبرد مع الايام
اتاريها مثل الجمر ملتهبه
نارها ما تخمد ولا تصير رماد
كلما ثارت الريح تهب وتشعلل
تحرق الاخضر واليابس من عمري
عساها تيجي غيمه ماطره وتطفيها
يصبح العمر بستان ورود يزهي علينا
بلحظاته الحلوه ويموت الحزن مننا بكير
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق