



وعدتُ من الجامعة فوجدتُها ببابي
وكانها رسالة حب من كل أحبابي

وسمعتُ فريد الأطرش يشدو ببالي
علشان مليش غيرك يا أجمل ما لي

فزال عني التعب وشعرت أني أغني
بقلبي لكِ وحدك أنت يا ساكنة قلبي

فعمري لكِ وأيامي وحياتي لا تكفي
يامن أعطيتِ قلبي أغلى مــا لديكِ

وكيف أنسى وحتى بعـد أن هجرتي
وفي القلب شـئ أنتِ لي قـد تركتي

وقد لا يصدقني من يستمع لقولِي
فمازال في فمي طعماً تركتيه بفمي

وقلتِ في الحب كلماتٍ وأشـعار لي
عشــتُها طـوال الليـل والنهار معكي

وأصبحتُ بيقين مليش غيِرك عندي
وأتمتع بالحياة عندم كنتِي تقتربِي

وإن كان فريد عبر عـن بعض حبي
وليس بالدنيا من يقـدر لكِ عشقي

فلا يمكن بعدك لغيرك يكون شوقي
فأغلقتِ قلبي بمفتاح وبعيداً ألقيتِي

فلن يعيش بقلبي بعدكِ كما أنتِ كنتِي
ومن يفعل فلن يجد إلا سـراباً عندي

فكيف أخدع من يدخول غيرك قلبي
ولن ترضىَ نفسٌي فأنا مازلت معـكِي

ولا أعلم كيف يَفتح لغيرك بابه قلبي
ولا أملك له مفتاح من يوم أخذتي

وأعلم أني مسئول فبيدي أغلقتُ قلبي
ولن افتحه لغيرك إلا إذا غيرتُ قلبي

وإلا لما قال لنا فريد كنتِ أنتِ مولدي
وتركتُ بعدكِ الحياة عندما أنتِ تركتي

فمن يمكن يا ترى لي بقلب جديد يأتي
أو بقلبٍ لم يهجره حبيب وتركه يبكي

وهذا علشــان مليش غــيركْ كان قدري
فصبراً لعل الأيام قد تشفق بي وبحبي




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق