الخميس، 13 يوليو 2017

#عشقت_قدري أنور محجوب

كنت قد طويت دفاتري وهممت بالرحيل الأبدي وتملكني يأس البحث عن شفاه البسمات في أرض الوجوه وموسيقي النبضات في وادي الفرح ورمقات العين الساحرة في بحور الأجفان
فجأة أتاني قدري متبخترا حاملا معه مفتاح سجل الامل والاماني. فأصابني سهم تلك العيون فشعرت بشىئ ما يتحرك في رحم وجداني الذي عقم .حاولت الهروب قليلا وتجنب مصدر ذاك السهم الساحر.فإذ بي اقع في شباك بسمة الربيع الندي فانتابتني حالة هياج داخلي عذب الطعم يصعب شرحه وشعرت بمن يدق عيدان ضلوعي التي كاد الصدأ ياكلها ومسجون بداخلها يصرخ ويرقص علي نغمات الانفاس المتلاحقة والرعشات والرجفات وكانه يطلب الحرية والانطلاق..... ماأجمله من قدر!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق