ومازلت انا المتهم البريء
الذى لا يستطيع إحد إثبات جريمته
ولا أحد يقاضيه
لانى فقط قتلت نفسى
عندما أرادت يوما تحقيق حلمها
ف عذرا يا نفسى
لم أعلم بأن الاحلام جريمه
فى وطن ماتت به كل الضمائر
وأصبح وطن عقيم لا ينجب
مستحيل أن يلد جيل متفائل
حتى عن طريق التلقيح الصناعي
فعذرا
انا القاتل البرئ لا انت
بقلم الشاعر/القذافي حسن محمود(صياد اليمام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق