ق/علي ابواب الرحيل
ك/أحمد عبد الرحمن
صالح أحمد
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
لِما أتيتي
كي تغروبي
عن دروبي
قد كان يُجدي
للغروب بديلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
أشعلتي وجدي
ونيران قلبي
ببعاد مُضني
كيف الوصول
والاماني ضئيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
بالله قولي
هل رضيتي بلوعتي
أم أنها أضغاث وهم
باتت تؤّرق حلمنا
بكرة وأصيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
إن الغرام
باتَ منا يختفي
بين العذاب والمثول
بزمان زجر
يقبل التضليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
ما عُدت أنشُد قصتي
بين الدروب القائمة
ذاك الغرام
مُضني القلوبِ
لا يقبل التعليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
هل كان مقدور لنا
أن نلتقي عند الغروب
أم أنها سكرات يأسٍ
باتت تندد بالرحيل
يا حلم جافهُ الدليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
أحببتك بميلاد فجر
ونيران عشق مشتعل
أسلمت قلبي للغرام
قد سرت فيك متيم
أمسي قتيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
ماذا فعلتي بمهجتي
والقلب بيك يهتدي
أوطان عشق سرمدي
يطلبها قلبي في ظلال
زمنًُ بخيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
لِما إلتقينا كي نفترق
والحلم خاضع يختنق
وأماني باتت تحترق
ما عُدت أدري
للغرام سبيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
الدمع زاد بعُزلتي
يطلق عنان شكوتي
زفرات بين حفيظتي
تعلوا الصياح بغُمتي
تشكو الخليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
أنا ما ألفت من الهوي
إلا الجراح والإمتناع
بل قلب مقتول الوداع
لحظات من ليل الآسي
تأويها أحلام ذليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
أشعر بشيئ يختفي
بين ظلمات الغياب
النفس باتت تحتسي
كأس الهوان بالعذاب
قد كان لي حُلماً نبيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
مازلت أهذي بالشجون
بسُهاد تلفظه العيون
والقلب أدركه الجنون
حين هاج بالمساء
دمع العويلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
أدركت ذنبي بالغرام
أنّي عشقت ظلال وهم
أشباح ليل تنقضي
أطياف ذكري تهتدي
موطن سبيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
ولقد سألتك بالرجوع
فمضيتي عني شارده
وكأني شبحٍُ من سراب
بين اوهام الغرام عالقاً
بين الشجون نزيلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"
"
اليوم أدركت الجواب
نُكران حلم واكتئاب
دعينا من ذاك العذاب
وامضي بدربك
أنا لن أكون لك دليلا
::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛::؛؛
"

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق