الدر.. و الصدفة
أبيات من البسيط ، و القافية من المتراكب :
هــل في ظلالك يحلــو اللــيـلُ والسمَرُ
...................................أفقْ إذن ، من دواعي الوهــــم يا قمَرُ
خصمـانِ للمــرءِ ، تــاهَ العقلُ دونهما
...................................في زحمـةِ الفكرِ، سطْوُ الدهـرِ والقـدرُ
.....
وعـالمٍ ، ربمــــــــا يزريــكَ منظـــرُهُ
.................................و ضمـــنَ أثــوابِه الآدابُ و الفِكَــــــرُ
كصـــدفةٍ قد عــــلاها طحلبٌ عفِـنٌ
.................................و ضمنَ أحشائها ، تستــوطِنُ الــدرر
فـلا يغـرَّنـْكَ مـن ذي الـودِّ مظهــرُهُ
................................و إن يكــنْ ثــوبـُه الديبــاجُ و التبــِــرُ
كمثـــل رمـانــةٍ ، يغريــك منظـرُها
...............................وليس ينبيـكَ ، ما في الداخـلِ القِشَــرُ
كالتبرِ تزهـو بضوءِ الشمسِ قشرتُها
..............................لكنَّـــــه حامضٌ في الداخــــلِ الثمـــرُ
------
خالـــد ع . خبـــازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق