الأربعاء، 26 يوليو 2017

الدر.. و الصدفة بقلم الشاعر خالـــد ع . خبـــازة

الدر.. و الصدفة
أبيات من البسيط ، و القافية من المتراكب :
هــل في ظلالك يحلــو اللــيـلُ والسمَرُ
...................................أفقْ إذن ، من دواعي الوهــــم يا قمَرُ

خصمـانِ للمــرءِ ، تــاهَ العقلُ دونهما
...................................في زحمـةِ الفكرِ، سطْوُ الدهـرِ والقـدرُ
.....

وعـالمٍ ، ربمــــــــا يزريــكَ منظـــرُهُ
.................................و ضمـــنَ أثــوابِه الآدابُ و الفِكَــــــرُ

كصـــدفةٍ قد عــــلاها طحلبٌ عفِـنٌ
.................................و ضمنَ أحشائها ، تستــوطِنُ الــدرر

فـلا يغـرَّنـْكَ مـن ذي الـودِّ مظهــرُهُ
................................و إن يكــنْ ثــوبـُه الديبــاجُ و التبــِــرُ

كمثـــل رمـانــةٍ ، يغريــك منظـرُها
...............................وليس ينبيـكَ ، ما في الداخـلِ القِشَــرُ

كالتبرِ تزهـو بضوءِ الشمسِ قشرتُها
..............................لكنَّـــــه حامضٌ في الداخــــلِ الثمـــرُ

------
خالـــد ع . خبـــازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق