رتـلـت حـبك فـي الـورى ترتـيلا
ومكـثت في بحـر الصـدود طويلا
وأخـذت أنـهل من ترانيـم الهوى
شــعــرا يــردد بـكـرة وأصـيلا
يـاحـلـوتـي ان البـعـاد مـحــرم
يفنـي الشـغـائف يعـلن التنكيلا
يامـنيـتـي ردي الي ســعادتـي
من فقـدها أضحى الفـؤاد عليـلا
فالهم عشعش في جوانح مهجتي
حـتـى تـبـتـل بـالـنوى تـبـتـيلا
مـنك الشــفاه كفسـتق يجتاحـه
شـهد يسـيح ولـن يـدوم طـويلا
أمـا الـعـيون زبـرجـدا مـن جنة
وكأنـها قــد فـصـلت تـفـصـيـلا
والحاجبان كـقوس نـصـر سـاجـد
يـردي بسـهم مـن يـشاء قـتـيـلا
والـصـدر رمـان تــدلــى عـنـوة
جـعل المحـب مـن الغـرام عـليلا
الحسن بارزحسن يوسف وارتقى
والـنـور أصـبح للـجـمـال خــلـيلا
ان رمـت يـوما لافـتداء في الورى
فـاسـعـي الـي جـمـلة تـفـصـيلا
او رمـت معـرفة لـصدق مشاعري
فـكــفى بـربــك شاهــدا ووكيلا
سمير احمد تشتوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق