الأربعاء، 12 يوليو 2017

أحمد وآيات بقلم / محمود المزين

(أحمد وآيات )
هى قصة 
بس غير 
كل الحاجات 
قصة تتقال 
فى حكايات 
هى حبت 
هى بعدت 
هو قرب 
فجأة مات 
قصة م العمر 
اللى فات 
لما كان للشوق 
دليل 
لما كان فى قلوبنا 
نيل 
لما كان 
فيه معجزات 
هو عاشق 
واسمه أحمد 
هى غير 
كل البنات 
كات قمر 
واسمه آيات 
كات زميلته 
فى الدراسة 
وبسلاسة 
فى مرة فات 
شاف جمال 
نور خدودها 
حتى عودها 
كان صراط 
قلبه كان 
واقف ثبات 
هو إنتى.... ؟
قصدى كنتى......... ؟
زوره كان 
مليان حاجات
أما هى ............
فواقفة ماسكة 
الزمزمية 
خايفة تضحك 
تبقى سهلة 
خايفة تعشق 
تبقى نية 
او يقولوا 
كماان طرية 
هو برضوا 
جوه منها 
ليه مكانة 
وأولوية 
بس مشيت 
غضب عنها 
واكتفت 
نظرة وخفية
لما كان الحب 
بينهم 
هما شالوا 
المسئولية 
الكلام تحكيه 
عيونهم 
والكلام فى
الحب غية
كبروا فجأة 
وحبة حبة 
هى كانت 
لما تضعف 
كات فى حضنه 
بتستخبى 
هو أصبح 
شاب راجل 
لما هى 
تبقى شابة 
والزمان 
وداه فى غربة 
حط ليهم 
ألف كربة 
م العريس 
اللى معاكسها 
لاكل عيشه 
ودنيا صعبة
وعدى عام .............
عدى عام 
بيجر عام 
مات كلام 
وعيون بهية 
والسلام أصبح 
حرام 
لما دام 
فى الغربة دية 
فين كلام 
أيام زمان 
لما كان 
هو هى 
راح وتاه 
وسط الزحام 
لما أبوها 
شافها دية
هو راجع 
كان كبير 
شاف كتير 
وسنين شقية 
جاب فلوس 
تفرش سرير 
كان أمير 
وفى باله هى 
شافها لابسة 
طرحة بيضة 
قال دى لابسة 
الطرحة ليا 
بس كانت 
شابكة ايدها 
ويا واحد 
مستحية 
خايفة لو 
عينه تشوفها 
فى عز خوفها 
متدارية 
لما شافها 
ويا غيره 
حس انه 
كان رميه 
قلبه مات 
من حبه ليها 
حس بيها 
كان ضحية 
دمعة تنزل 
من عينيها 
نعى ينزل 
موت حورية
#محمود_المزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق