التغريدة الاستثناء ..
.
الى امس جميل خبت شمسه ذات ..
.
كان عمري مقرفا حــدّ الجنونْ
يجرع الأوصاب في الليل دنانا
نخب أشباح تمطّى مرعبات
تقلق الكون الحزينْ ..
مظلمُُ أفقي المغشّي
ينسج الأحزان في نول الظنونْ
و خطاي عاثرات ..
تدْمن الأوحال أوطانا
و تتلو ـ من أسى قلبي ـ كتابات الشجونْ
قاحل هو مكاني ..
أنضب الحزن بصحرائي المعينْ ..
و تلاشى الظل ..
أوهى جلدي القــــــــــرّ
و هاتيك الحزونْ
و استبدّ اليأس قــــــتالا لعينْ
كان هذا الكون منفاي اللعينْ
و عبقت زهرة مائسة
توقظ أحلامي الحيارى
تنفخ الروح بصوفيّ
فيهتـــــــزّ يناجي الله نورا
هاتكا فخار طينْ
مبهر أن يُبعث الرمس كيانا بشريا
يتغنىّ بمواويل الحنينْ
و يناجي مقلتيها
هائما لا يستكينْ
ليس عذب الشعر إلا همساتُُ
ضوّعتْ كـــــــوني بها
تحذر زَلْـــقاتِ العيونْ
و القوافي زنبقات هائمات من شذاها
يتراشفن الهوى الدّفــــاق من عمق الوتينْ
آية أنت
فسبحان الذي أرسلها تنسخ كــلّ الآي
تتلوا جذلا ..
أحلى مزامير اليقين
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
منقحة أمس صباحا : 06/07/2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق