السبت، 1 أبريل 2017

.. ناجيت ذكراك .. بقلم الشاعر علي الزيادي


.. ناجيت ذكراك ..
يغادرني ...
وقلبي كله علل ...
غدير للوفاء ماجف يوما ...
بشغاف القلب متصل ...
بالحب ما أنفك يرفدني ...
يرافقني برحلة درب ...
من يوم مولدي ...
وحتى ساعة الأجل ...
فكنا كما النحل ...
نفرز الشمع والعسل ...
فكم بكينا على مهضمة ...
وكم ضحكنا ...
من فرح كنا به نرتفل ...
فالذكريات ..
جميلات حافلات ...
وما تركت منك الايادي ...
ابهجت عندي السبل ...
حضنت بقلبك بنات افكاري ...
فكنت راعيا ...
على امتد قلبك لها ومحتمل ...
واذا ما مسني ... 
في قلبي جرحا ...
قابلتني بعناق كلهُ قبل ...
وتشدُ ازري ...
من نوائب الزمن ...
وتقف جواري ...
ولا يحدو بك الملل ...
وأن ضاق من الهم صدري ...
اراك بقربي باسما ...
فيرحل الهم ...
والسعد بلقياك يكتمل ...
فياحسرتي عليك وفاجعتي ...
قد مسني الحزن ...
يوعز الى صدري ...
والدمع من عيني ...
شج الفؤاد فؤادي فصار ينهمل ...
فما يسلني او يبردني .؟
ولوعتي وأسى الفراق ...
اذابت في الحشا قلبي ...
وأدمعت لأجلك المقل ...
فبما التأسي اخي ...
وكنت خير مدخرِ ...
من نائبات الزمان ...
فكنت يمناي وقد ...
اصابها بعدك الشلل ...
فلا قول يقال ...
غير حمدا على مشيئة الله ...
وحكم لا مرد له ...
فكل عمر ...
في كتاب الله له اجل ...
وحسبي الله على جرح ...
احدثه الفراق في قلبي ...
بذكرك يارحمن يندمل .
 علي الزيادي
No automatic alt text available.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق