انتظرت
أنا إنْ صَنَعْتُ الحبّ فلأجلِ عَيناها
تتوقُ نَفسي الهوى وأتوقُ لُقْياها
إنْ كانَ بُدّاً موعدي فالنفسُ تأملهُ
لسانُ حالي النداءُ والقلبُ نَجواها
الشوقُ يُضني الجوارحَ حينَ تحملهُ ودلالهنّ النساءُ قدْ صارَ سَلواها
إنْ ظمأ كأسَ الحبّ .الخمرُ ثاملهُ
كانَ الشرابُ إلي سقيايَ شَفتاها
هَلّا انتظرتِ حَبيبتي حولاً بكاملهِ
متي اللقاءُ إذَنْ أمْ أينَ شكواها
مازالَ منّي النداءُ والدمعُ واصلهُ
شاركتْ قلبي البكاءَ عيني وجفناها
الآنَ حانَ الذهابُ بدلاً اراسلهُ
لعلّ منها الجوابُ ولعلّي أحظاها
قبراً جلستُ الجوارَ وحبيبي داخلهُ
فقدْ نسيتُ الدهرَ .......إلّاها ذكراها.
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق