(عتاب جرح )
والجرح الساكن فى ضلوعك
لو ينطق هيلومك أنت
بتبرر طيبتك وخضوعك
أعذارك من خمسة لستة
العذر الأول غلبان
وعايش بالوهم بتتغطى
بتشوف الدنيا بألوان
وبتلعب بيك حطة يا بطة
بتمر عليك الأحزان
بتقف فى مجالها وتتحدى
وبتظهر وفى أى مكان
بسبع أرواح زى القطة
والعذر التانى كان الطيبة
وكلام يتحلى على لسانك
بتخلى السودا بقت بيضا
بتجامل قلبك لو خانك
وبتحلم بالبدر بدور
وبتوصف بملايكة وحور
وتعدى السور جنب السور
والآخر جرحك بالشطة
والعذر التالت م العيبة
عمرها ما بتطلع من بقك
بتحافظ دايما ع الغيبة
وتمللى تعيش وسايب حقك
بترد الجرح باحسان
وتحب الصفح بادمان
لو جرحك مليون إنسان
بتقول فيه مكان لسه لحتة
والعذر الرابع إنسان
بتحب الناس وتضحكهم
لو مرت بيك الأزمان
بتخلى أيامهم تعشقهم
معروف بتحدى التكشيرة
الضحكة بتطلع ع السيرة
بتبيع الضحك بتسعيرة
الضحكة بتتباع مع ستة
والعذر الخامس م الهيبة
دايما بتحس باحساس
اللعب فى سنك بقى عيبة
مع انك أصغر م الناس
وعايشها بجد وبكقاح
وبتحلم بنجاح ونجاح
لو مرة تفكر ترتاح
بتدور فى دماغك مية خطة
والعذر السادس شيال
لهموم بتفوق تفكير سنك
بتزود فيها الأحمال
وعايش للناس أصل إكمنك
متعود برضوا تفرحهم
ولا مرة تفكر تجرحهم
لو زعلوا بترجع تصالحهم
وبتعمل قلبك ده محطة
فالجرح الساكن فى ضلوعك
لو ينطق هيلومك أنت
ما هينظر أبدا لخضوعك
او حتى لعذر من الستة
هيبص لانك موجوع
والجرح بينزول بدموع
ويقولك ما كفاية خضوعك
عيش بس لاحلامك أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق